قرر رجل أعمال هندي ثري صرف الأموال المخصصة للاحتفال بزفاف ابنته في بناء 90 منزلا للمشردين بدلا من هدرها على مراسم الزفاف.
فقد خصص السيد أجاي مونوت من ولاية ماهاراشترا في الهند مبلغا ماليا كبيرا للاحتفال بزفاف ابنته، ولكنه قرر في ما بعد تسخير هذه الأموال لمساعدة المشردين بدلا من ذلك.
فبنى السيد مونوت (تاجر القماش والقمح) بالفعل 90 منزلا على مساحة 2 فدان من الأراضي من أجل المشردين، وكلفه الأمر مبلغ 220.920 دولارا تقريبا.
ودعم هذا القرار كل من العروس والعريس حيث سلموا بأنفسهم مفاتيح المنازل لأصحابها بعد حفل الزفاف. وقالت العروس شيارا: “أنا سعيدة جدا باتخاذ هذا القرار وهو بمثابة هدية الزواج بالنسبة إلي”.
وحُدد الأشخاص الذين سيستلمون المنازل من الطبقة الفقيرة المعدمة، حيث كانوا يسكنون في حي فقير في الهند. وجُهزت المنازل بالنوافذ والكهرباء ومصارف المياه.
يذكر أن السياسي Prakash Bamb، العضو في حزب بهارتيا جاناتا (Bharatiya Janata) هو الذي أوحى بالفكرة للسيد مونوت، وكانت الخطة تقوم على بناء 108 منازل ولكن أُكمل لحد الآن 90 منزلا فقط.
.وقال رجل الأعمال الثري إن على جميع أصحاب الأموال المبادرة إلى فعل شيء من هذا القبيل بمناسبة حفلات زواج أبنائهم، حيث يوجد لدينا نحن الأغنياء مسؤولية تجاه مجتمعنا ويجب علينا تقديم المساعدة قدر الإمكان.
“#شلع_قلع”.. يدخل المفردة اليومية في الشارع ومواقع التواصل
بغداد/ يترقّب العراقيون بقلق، فتح جبهة سياسية من صراعات بينية بين الكتل والأحزاب بعد بيان
زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاثنين، الذي اكد فيه ان البيان الختامي لاجتماع كربلاء لا يمثّله.
ياتي ذلك في وقت كان منتظرا فيه من القوى السياسية، انْ تصطف في جبهة واحدة ضد تنظيم داعش الارهابي.
وما أثار في بيان الصدر، التعبير اللغوي الجديد، الذي تضمنه البيان باللهجة الدارجة وهو “شلع قلع” ليتداوله العراقيون على مضض، متسائلين عن المستقبل الذي ينتظر عملية سياسية تهدد اطراف سياسية بنسفها.
فقد قال الصدر انه “بعد هذا الاجتماع الذي لا نتائج فيه، يكون من الممكن رفع المطالب من “شلع” الى “شلع قلع”، قاصدا بذلك اسقاط الحكومة.
وفي دلالة على خروجه على اجتماع كربلاء، قال “كنت اول الخارجين من الاجتماع والالم يعتصرني على مستقبل للعراق مجهول”.
وكان العراقيون يأملون في اجتماع كربلاء، أن يضع القوى العراقية المشاركة في الحكومة أمام التخلي عن امتيازاتها وانزال يافطة الاستحقاق الانتخابي، التي تعول عليها في الإصرار على عدم التنازل عن مكاسبها، كما يلجم الأطراف السياسية التي تهدد باجتياح الخضراء على رغم انها مشاركة في الحكومة وأكثرية الوزارات الخدمية بيدها هي، لا بيد غيرها.
بل آمل العراقيون في اجتماع كربلاء، بان يقدم الدليل على ان ان التحالف الوطني ليس تجمعا فضفاضا بل هو تحالف قوي، يسعى الى التغيير، وعلى الجميع ان يستمع اليه، لأنه يسيطر على أغلبية مقاعد برلمانية.
وكان التيار الصدري قد اعلن احتجاز بهاء الأعرجي لمدة ثلاثة أشهر للتحقّق من فساده المالي لتتحول منطقة “الحنانة” في الكوفة إلى خصْم وحَكَم في آنْ.
وعلى هذا النحو من فوضى سياسية عارمة مُخطّط بها، يتجاوز التيار الصدري، القضاء العراقي، وينصّب نفسه قاضيا لمحاكمة مفسديه.
وفي خضم هذا التنابذ السياسي، تناول عراقيون هاشتاغ “#شلع قلع” على نطاق واسع.
وكتب أنكـيدو “اجتماع كربلاء لا نتائج فيه..ليهدّد الصدر برفع مطالب التظاهرات من (#شلع) الى (#شلع_قلع).
وتساءلت تدوينة فيما اذا البرنامج الإصلاحي للصدر سيرى النور، بعد رفع سقف المطالب والتصعيد السياسي والميداني، فيما افادت تدوينات بانّ التصعيد الذي يتبناه التيار الصدري، يعكس ايضا ازمة داخلية بين صفوفه والسعي الى تصديرها الى الخارج .
كاركاتير عراقي
