
بغداد/مينا
أكدت النائبة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني ، نجيبة نجيب ،اليوم، بان الاستجوابات أخذت طابعاً سياسياً حزبياً معتبرة ان الهدف العام منها الاستهداف السياسي وليس الإصلاح .
نجيب أضافت بان “استجواب وزيري المالية والدفاع وهيئة الاتصالات ومجلس المفوضين ووزيرة الصحة استجوابات سياسية أكثر مما هي مهنية” مبينة بان “الاستجوابات عرض عضلات لبعض النواب” حسب قولها.
واوضحت بان “القناعة أو عدم قناعة في أجوبة المستجوَب غير مهمة بالنسبة للكتل التي لها أغلبية في البرلمان لحماية المسؤولين التابعين لها” مبينة بان “الاستجوابات تصفيات سياسية” .
ولفتت الى ان “المفوضية بقي لها شهرين او ثلاثة على انتهاء طبيعة عملها من الناحية القانونية” متسائلة “ما الهدف من الاستجواب والإقالة” ، مؤكدة ان المواطن العراقي يريد انجاز تشريعات مهمة وتوفير خدمات وفرص عمل افضل من المهاترات السياسية .
واشار الى انه “منتصف شهر نيسان ولايوجد تشريع على مشروع قانون الانتخابات وقد ياخذ وقت طويل” لافتة بان “إجراء الانتخابات في شهر ايلول صعب من الناحية القانونية والفنية” .